رصد ومتابعة- شبكة تحقيقات الإعلامية
عاد الطفل (ج.أ.) من مدرسته عصر نهار الجمعة الماضي ،وما إن نزل من باص المدرسة حيث كانت والدته في استقباله حتى بدأ بالتقيّؤ والاستفراغ، فظنت والدته انه مريض أو لعب كثيرا أثناء الفسحة تحت لهيب الشمس.
دخلت به المنزل وما ان ادخلته الى المرحاض لاستحمامه حتى وجدت الكارثة وهي انتشار كدمات زرقاء على جميع انحاء جسده…وعندما علمنا بالخبر اجرينا اتصال بالوالد(م.أ.) وسرد لنا ما حصل :
نهار الاربعاء الماضي ذهب الوالد الى مدرسة GIS في عرمون وسجّل ابنه البالغ من العمر ثلاث سنوات في الروضة الاولى ووعدوه اثناء التسجيل ان ولده سينقل بواسطة باص المدرسة وستتواجد مشرفة معهم نظرا لصغر سن الطلاب.
عاد الوالد نهار الخميس من عمله ليرى انه لا يوجد مشرفة في الباص والطلاب اكثر من العدد المتفق عليه..فذهب في اليوم التالي اي نهار الجمعة الى المدرسة وقابل المدير وشرح له ان الوضع الذي رآه في الباص يختلف كليا عما اتفقوا عليه.
بعد الظهر وعند عودة الطلاب رأت الوالدة المشرفة موجودة معهم في الباص الى ان نزل الولد وحصل ما حصل من تقيؤ وامور كما ذكرنا اعلاه، هنا جنّ جنون الوالد وبدأ يستدرج ولده ويطلب منه ان يخبره ما حدث ولكن الطفل كان خائفاً اشد الخوف ويصرخ ويقول ان “عمو حسن هو الذي فعل هكذا به”.
انتظر الوالد حتى اطلّ نهار الاثنين وذهب مع عائلته الى المدرسة وقابل المدير مجدداً واخبره عن وضع ولده ولكن المدير لم يعطي للموضوع اهمية وطلب بعدها مقابلة بعض التلاميذ المتواجدين بالباص ليشرحوا له ما جرى لولده.
وبالفعل اتى بفتاة وفتى متوسطي العمر ولكنهم تكلموا بخوف شديد.
هنا طلب التكلم مع صاحب الباص فاتصل به المدير ولكن للاسف هاتفه كان مغلقاً.
في اليوم نفسه قرر الوالد بالذهاب الى وزير التربية ليقابله ويشرح له كل ما حصل، ولكن أبى مستشار الوزير أن يستقبله لأن لديه اجتماع مع أهالي طلاب سوريين.
غضبب الوالد اشد الغضب وقرر ان ينشر خبر ولده عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومن مجلات الكترونية معتبرا ذلك ان صوته سيصل لمسؤول مالكن حتى الآن الوالد لم يعلم ما الذي سبب بولده هكذا؟ وما الذي حصل؟ومن هو عمو حسن الذي تكلم عنه الطفل؟
شبكة تحقيقات الاعلامية ستتابع هذا الموضوع على امل بأن تظهر الحقيقة ولا تتكرر هذه الحادثة مع أي طفل ما..