هي ليست اعلامية ولا علاقة لها بمهنة الاعلام لا من قريب ولا من بعيد، ومن الصعب حتى ان تسمى بالمستكتبة لانها لا تعرف رقم “التلاتة من قدم الدجاجة”، ولا مذيعة لان لغتها ركيكة ومخارج حروفها هابطة، ولا تجيد الحوارات المتلفزة ومرة لم تخضها ومع ذلك تلقب نفسها بالاعلامية.
خصوصا ان هناك من يدعمها ويعزز مكانتها لا سيما وانها لا توفر وسيلة لارضاء نزواتهم مقابل بروزتها بالاعلام، ولم تكتف بذلك بل شطح بها خيالها المريض لتدخل عالم الفن ولو بدور بنت الليل او الرقاصة من الدرجه العاشرة او حتى كومبارس لا يهم، اذ تصب جام اهتمامها على ان تبقى بدائرة الضؤ بأي شكل من الاشكال، والطامة انها قررت ان تصبح محللة فنية للاعمال اذ صارت تنتقد وتذم وتمدح وكأنها ممثلة منذ ان ولدت من بطن امها، ولا تسمع الا صوت عقلها المريض الذي صار يحيك المكائد للصحفيات والمذيعات المتمرسات والقديرات وذوات الخبرة والسمعة الطيبة على السواء.
ويبقى السؤال: إلى متى ستظل تلك المجنونه تدعي انها صاحبة المواهب ومسبعة الكارات؟ وإلى متى سيظل الداعمين لها ينساقون لرغباتها المريضة لمجرد ارضاء نزواتهم العابرة معها؟ وهل تعلم جيدا انها مجرد محطة لكل هؤلاء الذين سيرمونها كالخرقة البالية لا محال، ولو بعد حين؟
بإنتظار الايام المقبلة الى ما ستؤول اليه.