رصد ومتابعة- شبكة تحقيقات الإعلامية
إحتفلت سفارة المملكة العربية السعودية في بيروت بالذكرى ال 88 لتوحيد المملكة، وما بات يُعرف لاحقاً ب “العيد الوطني”. وهذا التاريخ يعود إلى المرسوم الملكي الذي أصدره الملك عبد العزيز برقم 2716، تاريخ 17 جمادى الأولى عام 1351 هـ، ويقضي بتحويل اسم الدولة من (مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها) إلى المملكة العربية السعودية، ابتداءً من يوم الخميس 21 جمادى الأولى 1351 هـ الموافق للأول من الميزان ويقابل يوم 23 سبتمبر 1932م.
الإحتفال الذي اقيم في البيال- واجهة بيروت البحرية، حضره إلى جانب معالي الوزير المفوض، القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية في بيروت وليد البخاري ،رئيس الحكومة سعد الحريري، وزير الإقتصاد رائد خوري ممثلاً رئيس الجمهورية ميشال عون، النائب علي بزي ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري، إضافة إلى حشد من السفراء من الدول العربية والإسلامية والاجنبية، وشرائح مجتمعية عِدّة، من فنانين وممثلين واعلاميين وناشطين وغيرهم، تخلله عرض لأغاني تراثية سعودية، ورقصة خاصة مع حمل السيوف بالزي السعودي التقليدي.
البخاري: نحن دعاة وحدة
ألقى البخاري كلمة حيّا فيها لبنان وبيروت و اعتبر ان المملكة كانت رسالتها وعلى الدوام، تعزيز ثقافة السلام والحوار، ودعم الشعوب، وستبقى المملكة مشعلاً للخير، وتمدّ يدها نحو كل ما من شأنه الإرتقاء بالإنسان.