أعلن وزير الدفاع الياس بو صعب خلال حفل التسلم والتسليم بينه وبين وزير الدفاع السابق يعقوب الصراف، أنه ليس خافياً على أحد محبته للجيش اللبناني، متعهداً بأن يكمل في وزارة الدفاع تماماً كما فعل في وزارة التربية، لتحسين قدرات الجيش اللبناني.
ولفت إلى أن “معركة فجر الجرود ما كانت لتتحقق لولا دماء الشهداء وحكمة قائد الجيش”، معرباً عن ثقته الكاملة بالعماد جوزيف عون وفريق عمله. وأكد أنهم سيشكلون سوياً فريق عمل واحد يعمل لمصلحة الجيش”.
وتعهّد بو صعب بأن يكمل في وزارة الدفاع دفاعاً عن حقوق ابناء المؤسسة العسكرية لان هؤلاء العسكر هم الذين يسهرون على سلامة جميع اللبنانيين والمقيمين، مضيفا:”سأكون درعاً حصينا للجيش اللبناني وسأعمل على مساعدة قيادة الجيش لايصال الصورة المشرفة وسأدعم قرار قيادة الجيش بحماية المؤسسة العسكرية”.
ورداً عن سؤال حول هبات الأسلحة للجيش، أجاب: “نحن على استعداد لقبول أي هبة تفيد الجيش اللبناني وهذا ليس كلاماً سياسياً”.
وفي سياقٍ منفصل، استغرب بو صعب كلام الوزير وائل أبو فاعور الذي قال “هذه المرة الاولى التي لم توزع علينا وثيقة اتفاق الطائف في اول جلسة لمجلس الوزراء”، مؤكّداً “أنّها وُزّعت وتركها عند مغادرته على الطاولة”.
وكانت كلمة للصراف شدد فيها على أن رئيس الجمهورية ميشال عون سيستمر في رعاية وزارة الدفاع بكل مؤسساتها”، مشيرا الى انه ” يجب استكمال الخطة الخمسية بموضوع الاسلحة لتجهيز الجيش وهذا بالاتفاق مع القيادة”.
وتوجه الى بو صعب قائلاً: “انفتاح معاليك على الخليج سوف يتيح تعزيز قدرات الجيش اللبناني. الامانة ستكون في عهدتك بأيدٍ أمينة وكلي ثقة بانكم ستواصلون العمل الدؤوب لتطوير وتعزيز المؤسسة العسكرية وقدراتها”.