استنكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال تلقيه نسخة من القرآن هدية، في مدينة دربند الروسية، الإقدام على حرق المصحف، واعتبر أن مثل هذا التعامل مع الكتاب المقدس للمسلمين جريمة.
وقال الرئيس الروسي خلال زيارته مسجد «الجمعة» في مدينة دربند: «بطريرك روسيا يؤكد لنا دوما أن المسلمين أخوتنا»، وهذا هو الحال لدينا.
وأضاف: «هذا يقوّي وحدة شعبنا.. المتعدد الجنسيات، والمتنوع في الطوائف، ولكنه شعب موحد.. هذا مقدس عند المسلمين وهو مقدس أيضا بالنسبة للآخرين. نحن نعلم أنهم في بعض البلدان الأخرى يتصرفون بصورة مختلفة، ومنهم من لا يحترم المشاعر الدينية للناس. ويقولون إنها ليست جريمة».
وقال: «هذا (إحراق القرآن) يعتبر جريمة في بلدنا! وبحسب الدستور وحسب المادة 282 من قانون العقوبات. إنها جريمة! وسنلتزم دائما بهذه القواعد التشريعية».
ففي تصرُّف مستفز سمحت السلطات السويدية لعدد من المتطرفين بإقامة تجمع وحرق نسخة من القرآن الكريم في أولى أيام عيد الأضحى المبارك ، وهذا ما يُعدّ تطاولاً جديداً على الشعائر الدينية للمسلمين في كافة أنحاء العالم.