خلال التحضير لمهرجانات فاريا السنوية وبعد أن تم تهيئة مكان الحفل، تفاجأ أهالي المنطقة بألوان الزينة التي كانت موضوعة وتدلُّ بحسب رأيهم على ألوان علم “المثلية الجنسية”، الأمر الذي سبّب بلبلة في المنطقة, واستدعى الأهالي الطلب من المعنيين بتغييرها فورا وعدم إبقائها معبّرين عن امتعاضهم من دلالاتها.
وفيما يتعلق بالشكوك المثارة حول الزينة والأعلام، خرجت مصادر من بلدية فاريا لتنفي جميع المزاعم المتداولة، وأكدت أن “الشعارات والأعلام التي تم عرضها في الحفل لم تكن مخصصة للمثليين، بل ربما تكون شبيهة، ولكنها بالطبع لا تمثّل أي معنى آخر”.
وأوضحت أن “الزينة والأعلام كانت تحمل مسمّى “Smiley face”، وأن هدفها الأساسي كان إضفاء جو من البهجة والسعادة على المهرجان، وليس توجيه أي رسائل أخرى”.
ومع ذلك، وبعد اندلاع الجدل والغضب العارم في المنطقة، قررت البلدية بالتعاون مع المنظمين للحفل إزالة الزينة فوراً، لعدم استغلال الأمر وتفادي أي إشكالات أخرى قد تتسبب بها.
وتأمّلت المصادر، أن “تستمر المهرجانات السنوية في المنطقة بأجواء إيجابية وسعيدة، وأن يتم توخي الحذر في اختيار الألوان والرموز المستخدمة في الزينة لتفادي أي سوء تفاهم مستقبلي قد يؤثر على هذه الفعاليات المحببة لدى السكان”.