رصد ومتابعة- شبكة تحقيقات الإعلامية
أحمد عسّاف
دخلت بعلبك رسمياً على طريق الحلّ، بعدما تعالت الأصوات المُنددة بسوء وضعها الأمني، وكأننا بُتنا نعيش في ولاية معزولة عن العالم، يستبيح الزعران أمنها وأمان أهلها
اليوم، بدأ الحيش اللبناني انتشاره الواسع داخل المدينة وشوارعها، وقد أعلن قائد الجيش العماد جوزف عون بشكل واضح عن أن الجيش لديه مهمة محددة، بسط الامن وتوقيف كل المخالفين دون تأخير أو مماطلة، ولو اضطر الأمر استعمال القوة في بعض الأماكن والأحيان
أهالي بعلبك لطالما انتظروا احتضان الدولة لهم، وهم اذ ذاقوا الأمرَّين من بشاعة وفظاعة ما ارتكبه الزعران، لكنهم اليوم متفائلين بهذا الغطاء السياسي الذي أُعطي، علَّا بعلبك ترتاح حقاً وناسها، وتعود الحياة لداخل تلك المدينة، وتزدهر الأوضاع الإقتصادية، وتتحسن أحوال الناس، وهذا هو المُرتجى
لكن، المرتجى الأكبر هو في أن تبدأ بعد ذلك، خطة تنموية شاملة، ورصد إعتمادات لمشاريع عملية على الارض لا وهمية، وبعيداً عن أيادٍ فاسدة قد تسرق تلك الإعتمادات، لأن بعلبك بحق محرومة