انتشرت العديد من الروايات حول ما حصل في مدينة طرابلس بالأمس من عملية اغتيا ل الشاب أحمد الايوبي ، ابن طرابلس والمعروف بنشاطه الاجتماعي هناك ،
بينما كان برفقة صديقه العسكري في الجيش اللبناني يجلسان داخل مقهى بالقرب من مطعم KFC.
روايات عديدة تحدثت عن الشاب أحمد الأيوبي ، لكن كلها اليوم لا قيمة لها أمام حقيقة واحدة لا لُبس فيها.
وهي أنّ مدينة طرابلس تحتاج وبشكل فوري لفرض سلطة الدولة والقانون عليها ، بعد ارتفاع منسوب الجر يمة إلى مستويات كار ثية.
حيث أنّ أهالي المدينة وسكانها وعائلاتها ، باتوا يحسبون ألف حساب حتى لخروجهم البسيط من مكانٍ لآخر ، خوفًا من عمليات الق.تل التي تحصل وعلى عين الجميع.
وبالعودة للشاب أحمد الايوبي ، فمن المعروف عنه انتماءه للحزب السوري القومي الاجتماعي في طرابلس ، وهو يلعب دورًا في طرابلس ، كما كل الأحزاب السياسية هناك ،
وقد يكون هناك ارتباط (غير أكيد بعد) بين التخلُّص منه بهذه الطريقة وانتماءه الحزبي.
فلم تُحسم بعد هذه النقطة ، لكن مقربون من الحزب السوري القومي الاجتماعي في طرابلس عبّروا منذ اللحظات الأولى للجر.يمة عن خشيتهم من أنّ ما حصل هو بمثابة اغتيا ل سياسي للشاب أحمد الايوبي ورسالة سياسية واضحة.
خاصة وأننا على أبواب استحقاق انتخابي قادم ، قد تصبح معها الساحة مستباحة أمام كل تلك الأحداث.