بعد شهرٍ على إغتيال أمين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصرالله ، يُلاحظ المراقبون أنّ الحزب استعاد قوامه من جديد ، وأصبح يفرض معادلاته في الميدان ويُوجّه رسائله في الإتجاهات كافة.
حزب الله الذي راهنت أطراف محلية وعربية ودولية على أنه بات من الماضي بعد اغتيال أمينه العام وعدد لا يستهان بهم من القادة ، أثبت أنّه سيد الساحات والميدان ، فهو المخطط لسيناريوهات أعظم من ذلك ولديه مسارات رهيبة من التخطيط والتنظيم ، ويتوقع دائماً أكثر الإحتمالات سوداوية ، ويخرج منها عازماً على مواصلة المسير.
أما البيئة الحاضنة فلا تزال على عهدها من الوفاء لهذه المسيرة الطويلة ، رغم كل الظروف.