فارقت ديما عبد الصمد قيس الحياة بعد غيبوبة لأكثر من شهرين ونصف.
ديما كانت ووالدتها في زيارة لوالدها في مستشفى الروم في 4 آب الماضي، عندما وقع انفجار المرفأ فأصيبت بجروح حرجة. وقد نجا والداها بأعجوبة، اما هي فصارعت من أجل البقاء، لكنها لم تصمد وقد فارقت الحياة اليوم.
وزيرة الإعلام في حكومة تصريف الأعمال منال عبد الصمد غردت عبر تويتر فكتبت: “بعد ٨٣ يوماً على انفجار مرفأ بيروت، كان خبر وفاة قريبتي وصديقتي ديما عبد الصمد قيس”!
وسألت: “هل أنت شهيدة أم ضحية الفساد والاهمال والتقصير؟ في كلتا الحالتين النتيجة واحدة: تغيبُ ابتسامتك التي لا تفارق وجهك ويغيب حضورك المميز ومحبتك الصادقة”.