أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أن “لبنان لا يستمر إلا بالاعتدال وبالوحدة، لولا الوحدة اللبنانية لما نجحت،
وقال في حديث لصحيفة الأهرام المصرية: “الذى يحدث أن هناك «كو رونا سياسية»، هذه الكو رونا أدت إلى شيء لم يكن أحد ينتظره على الإطلاق،
فلبنان الذى كان يُدعى «سويسرا الشرق»، والذى يحب كل العرب ويحبه كل العرب، حتى الآن ليس مفلسا،
لبنان غني بأصوله وموارده عنده بحر ملىء بالغاز، ولدينا اغتراب لبناني كبير جدا، ولكن لا توجد لديه سيولة، والسبب فى عدم وجود سيولة وتأ زم الوضع الاقتصادي هو الانعدام السياسي وليس الفقر السياسي،
وبالتالي لابد أن يكون هناك تغير فى المنهجية، وفى هذه الأثناء، على الحكومة اللبنانية أن تكون قد أكملت مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي، وتتحسن الأحوال،
كما حدث فى مصر واليونان والأرجنتين، فكل من هذه الدول مرت بهذه الفترة، وحتى الآن المفاوضات بين الحكومة والصندوق ناجحة جدا”.
وحول قضية سلامة، رأى أن “هذا تأثير الكور ونا السياسية، ورغم الظروف التى يمر بها لبنان، فإن هناك أمرا جيدا جدا، وهو الأ من،
فهو مستقر ومنضبط، لكن أن توضع إشكا لات بين أ من وأ من كما رأينا من قوات التدخل السريع القضائية وقوى الأ من الداخلي فذلك أمر جد خطير،
وبالتأكيد سوف يؤثر على مفاوضات صندوق النقد الدولي، وللعلم فإن المجلس النيابي أصدر قرارا وقانونا بالتدقيق الجنائي، بدءا بالمصرف المركزي وانتهاء بالوزارات، وقد بدأ بالفعل،
وأنا أقول دائما إنه لا يجوز أن ند ين شخصا فى العموم إلا إذا قام الدليل على اتها مه وعندئذ فليعا قب”.
وكشف أن “أكثر إنسان وجّه له نصائح ولم يأخذ بها كان سعد الحريري، لكن من منطلق عدم فهمه للنوايا، ورغم ذلك يبقى أنه رمز اعتدالي”.