أعرب رئيس مجلس النواب نبيه بري أنّه لن يفتح باب البرلمان إلاّ لإنتخاب سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية، ومن دون ذلك فالجمود سيبقى مسيطراً على الملف الرئاسي.
ويرى بري أنّ الطرف الآخر هو الذي يعرقل عملية التسوية الرئاسية بعدم وضوح أهدافه، طالباً تحديد إسم ينافس فرنجية لتبيان الاحجام الفعلية وتعداد الأصوات، وبعدها يُبنى على الشيء مقتضاه.
وتشير مصادر عين التينة، أنّ الرئيس بري لا يزال عند موقفه بضرورة إجراء حوار بين كافة الأطراف على الخيارات الرئاسية، ومن غير ذلك فالأمور مستمرة على حالها.
وعن موعد ١٥ حزيران الذي حدّده كتاريخ نهائي لانتخاب رئيس للجمهورية، تشير مصادر بري أنها كانت محاولة لإحداث خرق ما، وهو الذي لا يزال يراهن عليه الأخير.