دخلت بريطانيا بصورة علانية في الحرب على قطاع غزة ، حيث أعلنت وزارة الدفاع البريطانية عن تسيير رحلات استطلاعية فوق شرق المتوسط بما في ذلك المجال الجوي للأراضي الفلسطينية المحتلة وغزة.
ورغم زعم الوزارة أنّ مهمتها استطلاعية لمعرفة مكان تواجد المحتجزين الإسرائيليين وتزويد سلطات الاحتلال بالمعلومات لتحريرهم ، لكن ستشارك الطائرات البريطانية في جولات قتالية إلى جانب الطائرات الإسرائيلية ، بعد استنجاد كيان الاحتلال ببريطانيا وغيرها.
كتائب القسام تخوض مواجهات بطولية لا مثيل لها ، وهي تدكّ ومن شمال القطاع ، كامل الأراضي المحتلة بالصواريخ ، وعناصرها يقومون بواجبهم المقدس في الميدان ، محققين الخسائر في صفوف القوات الإسرائيلية التي لم تستطع الصمود رغم كثرة عديدها وعتادها.
حرب غزة لم تعد من أجل القضاء على حماس كما هو المعلوم ، فهي حرب للقضاء على الفكر المقاوم ولكي ينعم كيان الاحتلال بمقومات بقاءه ، لكنها أمنيات ستنكسر عن أعتاب غزة وأمام صمود أسطوري للمقاومة ، والقادم من الأيام سيثبت ذلك.