بسبب رائحة النفايات الكريهة التي قد تتسب بأمراض عدة وتعيق القدرة على التركيز، قام طلاب جامعة الـ”Alba” في منطقة سن الفيل بوضع كمامات للحد من تأثيرها.
وانتشرت الصورة بشكل كبير على مواقع التواصل الإجتماعية واستنكر النشطاء الوضع الذي وصل بالطلاب والاهالي الموجودين في مواقع ومناطق تحيطها النفايات!
ويعاني اللبنانيون من الروائح الكريهة بسبب النفايات ليس فقط في سن الفيل ، بل في معظم المناطق ، بسبب رغبة هذه السلطة السياسية الحالية في سرقة المليارات من وراء صفقات النفايات ، ولو كان ذلك على حساب موت الناس بالسرطان.
هذا الأخير والذي أخذ ما أخذه من شبان في ريعان الشباب ، حتى بتنا نسمع بشكلٍ يومي عن فقدان أشخاصٍ بسبب المرض اللعين ، والذي ما ازدد وانتشر إلا بسبب التلوث من الروائح المنتشرة في كل شارعٍ ومدينة ، إلى تلوث نهر الليطاني.
كل ما يجري برقبة وجوه سياسية بالية وعفِنة ، لا بُد وأن نتمكن يوماً عبر العملية الديموقراطية من إزاحتها من الحكم والتخلص منهم.