ليس عيباً أن تكون مؤيداً أو مسانداً لقضايا وسياسة دولة خارجية ، كما أنه ليس عيباً أن تعلن صراحة عن تأييدك لمواقف دولة ما في الشؤون السياسية والقومية والوطنية وخلافها.
لكن العيب ، أن تنسى أنك ابن البلد ، حتى في أبسط الامور ، وهذا ما حصل فعلياً مع النائب عن كتلة المستقبل النيابية رولا الطبش ، خلال المباراة التي جمعت منتخبي لبنان والسعودية ، ضمن تصفيات كأس أمم آسيا والتي تجري في ربوع دولة الامارات العربية المتحدة.
فقد تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للنائب عن تيار المستقبل رولا الطبش مع ولديها في منزل السفير السعودي في لبنان وليد البخاري حيث بدت انها وولديها تشجع المنتخب السعودي على حساب المنتخب اللبناني في مباراة الامس ضمن البطولة الاسيوية.
وكان ناشطون قالوا ان الطبش ردت على سؤال عما اذا كانت تشحع لبنان او السعودية فلم تحسم موقفها وقالت ” هذه عين وهذه عين” ..