في جريمة انسانية لا تمت الى الامومة ولا الأبوة بصلة، عثر أمس على طفل حديث الولادة في منطقة “انطلياس” على الرصيف مقابل جمعية رسالة حياة.
وتشير المعلومات الى أن وضعه الصحي جيد.
الاستغراب يكمن في انه لماذا تتم عملية الإنجاب ما دامت العائلة بغير قادرة على تحمل تبعات الرضيع والولادة، ومن ثم فإنه يمكن القيام بعمليات جنسية بطريقة لا يجري معها استقامة الفتاة.
ان مشاهد رمي الرُّضَّع بهذه الطرق البشعة والصادمة ينبغي معها التشدد في ملاحقة المرتكبين، ذلك ان هكذا جريمة لا يمكن التغافل او التساهل في معاقبة مرتكبيها خاصة الفتاة او المرأة، والتي انتزعت منها اي رحمة وعاطفة عندما قررت رمي طفلها فلذة كبدها بعد ولادة تحملت خلالها اصعب الاوجاع.