غرقت شوارع منطقة الأوزاعي عن بكرة أبيها بالسيولة بسبب تساقط الأمطار حيث اغلقت كل المنافذ الصحية بسبب انعظام تنظيفها والخجم الكبير من النفايات بداخلها.
الناظر لمشهد الاوزاعي اليوم يحسب أن البحر الممتد على طولها قد فاض عليها بما يشبه”التسو نامي”، لكن الامر اقب من ذلك بكثير ومع هذا غرقت بأكملها.
الاهالي وعبر شاشات التلفزة سألو أين سعد الحريري والمعنيون في وزارة الاشغال، ونحن بدورنا نسأل أين البلديات المعنية والمتعهدون الذين ينفذون في المحلة كافة اعمال الصيانة والأشغال، وهم بطبيعة الحال محسوبون سياسياً على الفريق الحزبي هناك، حال كل المناطق.