تحت عنوان: “القصة الكاملة لما حصل أمام مكتب الوزير كبارة ليلاً”، ورد في “سفير الشمال”: كشف الإشكال المسلح الذي وقع ليل أمس في منطقة التل في طرابلس، وأدَّى إلى سقوط 4 جرحى، شبكة للاتجار بالمخدرات بات كلّ أفرادها في قبضة شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، بينما يجري البحث عن متورطين آخرين تم كشفهم من خلال محادثات على هاتف أحد الجرحى الموقوفين
في التفاصيل التي روتها مصادر أمنية متابعة، أنّه عند العاشرة ليلاً كان هناك لقاء يجمع بين 5 أشخاص من المروجين والمتعاطين عند تقاطع الروكسي، 4 حضروا مع بعضهم يستقلون دراجتين ناريتين، وآخر حضر مشياً على الأقدام، حيث حصل خلاف بينهم أدّى إلى قيام المجموعة الى شهر أسلحة حربية، في وجه المدعو “ج. ط.” الذي فر راكضاً من إشارة الروكسي باتجاه الزقاق المؤدي إلى مكتب الوزير محمد كبارة الذي لم يكن هو أو نجله كريم في المكتب، فبادر الأشخاص الأربعة إلى إطلاق النار باتجاه “ج. ط.” فأصابوا بداية الكشك الخاص بحرس المكتب، كما أصابوا عدداً من السيارات والمحلات التجارية، ولدى إختباء الشخص المطارد قرب مدخل المبنى ركز المسلحون نيرانهم باتجاهه فأصابوه وأصابوا جدران المكتب بعدة طلقات أدى إلى تكسير زجاج إحدى النوافذ
وعلى الفور سارع حراس المكتب إلى النزول إلى الشارع بأسلحتهم ظناً منهم أنَّ مكتب كبارة يتعرض لهجوم مسلح، وحصل إطلاق نار كثيف ما أدّى إلى إصابة 3 من مطلقي النار هم: “إ. ح.” في قدمه وهو حاول الفرار على دراجته لكنه سقط أمام ساعة التل وسقط مسدسه منه، ثم سعى إلى الهرب بعيداً لكنّه وقع في قبضة الجيش اللبناني ونقل إلى المستشفى الحكومي للمعالجة، كما أصيب “ج. ن” في ظهره وكتفه، و”م. هـ.” في قدمه اليسرى، وتم نقلهم مع المطارد “ج. ط.” إلى المستشفى الإسلامي الخيري لتلقي العلاج، بينما رصدت القوى الأمنية سيارة كانت تجوب المكان خلال الإشكال وتسعى إلى مساعدة أحد مطلقي النار
وعلى الفور قامت قوة من “المعلومات” بتطويق المستشفى حيث تمّ توقيف كلّ المصابين المتورطين، وتبين من خلال هاتف أحدهم وجود محادثات تؤكّد على ترويج وتعاطي المخدرات، حيث بدأت التحريات لتوقيف باقي المتورطين المعروفين بالأسماء في عمليات الترويج، وذلك بناء على إشارة القضاء المختص
(سفير الشمال)