كشفت معلومات تناقلتها مواقع إخبارية، أنّ مدير عام الأمن العام السابق اللواء عباس إبراهيم زار بناء على طلبه رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل في منزله في البياضة يوم الجمعة الفائت، وجرى نقاش سياسي مستفيض.
ووضعت المعلومات زيارة اللواء إبرهيم في اطار المساعي لوصل ما إنقطع بين التيار وحزب ا لله بعد قطيعة واضحة بين الطرفين.
وتشير المعلومات الى أن اللواء إبراهيم حمل من باسيل رسالة من شقّين لإيصالها الى مسؤول وحدة التنسيق والإرتباط في حزب ا لله الحج وفيق صفا:
الشق الأول يحسم أن صلاحية جهاد أزعور كمرشح رئاسي تنتهي بعد جلسة الإنتخابات يوم الأربعاء.
أما الشق الثاني وحاول فيه باسيل إرسال تطمين إلى حزب ا لله ومفاده أنه إذا تعذّر على الثنائي الشيعي تطيير نصاب الدورة الثانية للإنتخابات فإن باسيل سيسعى بأن لا يحصل جهاد أزعور على الـ 65 صوتاً ليفوز في الإنتخابات، وسيلجأ في هذا الإطار إلى حرمانه من بعض أصوات كتلته، وبالتالي لن يصل إلى النصف زائد واحد من أصوات النواب.
وتجزم المعلومات أن اللقاء جرى وأي نفي لما جرى بحثه أو نقله عن اللقاء يعتبر مجافياً للحقيقة.