سأل رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في مؤتمر صحافي: “في حدا بيشتغل ما بيغلّط؟”.
وشدد على “أننا لم نخطئ عندما حاربنا الفساد والإقطاع والميليشيا ولم نخطئ في وقوفنا إلى جانب حز ب ا لله وإلى جانب سعد الحريري.
وقال: “نحن ضد الإقطاع ونحن نزعج الدول التي تحمل مشاريع للبنان والمنطقة ونحن مستهدفون بملفّاتنا وأشخاصنا وكجماعة “.
وشدد على “اننا مستهدفون بملفّاتنا وأشخاصنا وكجماعة بالملفّات: كل ملف لنا علاقة فيه يُستهدف؛ امّا اذا لم تكن لنا علاقة، لا يتحدثون فيه”.
وأضاف: “خذوا مثلاً ملف الكهرباء كيف اختلقوا الأكاذيب وحوّلوها لحقائق بذهن الناس: البواخر وكذبة الصفقة باستئجارها وكلفتها العالية فيما الحقيقة هي اننا نشتري منها كهرباء ارخص من سوريا ومن معاملنا”.
وتابع: “خذوا ايضا موضوع معمل دير عمار وكذبة الـ TVA (وهي اختراع والحقيقة بيّنت انها غير موجودة) وكذلك كذبة سرقة الـ 50 مليار دولار كهرباء بآخر عشر سنين والحقيقة ان المبلغ هو 20 مليار دعم من الدولة توزّعوا عَ كل مواطن عنده فاتورة كهرباء”.
وشدد على “أننا لا نتحمّل مسؤوليّة الإنهيار و”غلطنا بطيبة قلبنا” لكنّنا كنّا صادقين”، مشيرا الى “أننا نريد العدالة لكن عليها أن تكون شاملة ولدينا دور في منع الإقتتال الداخلي والفتنة “وما بيسوى نمشي بعزل أيّ مكوّن لبناني”.
وقال: “خذوا كذلك كذبة معمل سلعاتا ليمنعوا الكهرباء 24/24 ومن 2010 يختلقون كذبة حول كل مشروع ليوقّفوه: من قانون الكهرباء والهيئة الناظمة، لخط الغاز، لمحطة التغويز، لتركيب عدّدات الكهرباء الذكيّة، لسيارات الغاز (والكهرباء للتوفير)، لمناقصات الفيول بدل Sonatrack، ولكلّ سدّ”.
وشدد على أن “بدّهم كهرباء بس ممنوع نعمل معامل انتاج، بدّهم مياه بس ممنوع نعمل سدود، يدّهم غاز بس ممنوع نعمل محطّة تغويز، بدّهم فيول بس ممنوع نعمل مناقصة، بدّهم نشيل النفايات بس ممنوع نعمل معمل تفكيك ولا معمل تدوير ولا مطمر، بدّهم نحارب الفساد بس ممنوع اقرار القوانين والشكوى للقضاء”.
وقال: “نحن مستهدفون ايضا كأشخاص: الملف بينحكى عنه بس اذا الشخص المعني هو من التيّار الوطني الحر (يعني اذا واحد ما عنده لا طيّارة ولا يخت ولا املاك او حسابات خارج لبنان، نزعم انه يمتلكها، امّا يلّي عندهم ياهن بالفعل ما منجيب سيرتهم)”.
وتابع: “خذوا البيئة مع فادي جريصاتي، وضع في اشهر كل الخطط والقوانين اللازمة “وما توقفوا يسبّوه كل النهار”.امّا وزير البيئة الحالي، لم يقم بشيء، فهل سمعتم شيئا عنه؟”.
وقال: “اذاً الموضوع ليس بيئة او نفايات او ترابة، الموضوع هو “اذا الوزير تيار نهاجمه واذا لا ما في لزوم!”.
وشدد على “أننا مستهدفون ايضا كمجموعة ناس من صغيرنا الى رئيس جمهوريّتنا على اساس اننا مسؤولون عن الانهيار بالبلد! (وكمّلت معهم انو نحنا مسؤولين عن انفجار المرفأ)!”.
وسأل: “هل حوّلنا اموالا للخارج، لا بل هل تركنا شيئا ملم نقم به لكشف واستعادة الأموال المحوّلة للخارج؟ من شكوى للقضاء الى قانون في مجلس النواب؟ نحن نقدم ونقاتل، وهم يرفضون ويهجمون علينا، “ومنطلع نحنا مسؤولين”؟!، مالياً، هل نحنا وضعنا سياسة افلاس لبنان بالديون والفوائد العالية سنة 93؟ هل حاكم المصرف المركزي تيّار؟ أو نحنا موافقون على ادارته؟ هل استلمنا مرّة وزارة المالية؟ هل لم نواجه ولم نرفض الهندسات الماليّة؟”.
وقال: “بموضوع الفساد والهدر، خرجنا من وزارة الاتّصالات، فهل اخذنا رقما مميّزا؟ “لا، حطّيناهم بالمزاد العلني”! هل اخذنا رخصة توزيع او حصّة بشركة مقاولات او تقديم خدمات؟ هل لم نقدم ملفا باسترجاع ال 985 مليون دولار المهدورة؟ هل لم نخفض كلفة التخابر للنصف ولم نضاعف الواردات؟”.
KIL MIN TA7ET BATO MESALE BETEN3ARO