أعلن النائب جبران باسيل أن “إتفاقنا مع “الحز ب” ساعدنا على مواجهة إسرا ئيل،
ومنع “دا.عش” من إحتلا ل لبنان ومنع الاقتتا ل الداخلي لكنه فشل في بناء الدولة”.
وأضاف، في حديث لوكالة الأناضول التركية، أن “الخلاف واضح وكبير مع “الحز ب” بما يخصّ الأمور الداخلية”.
جبران باسيل دائمًا ما يضع نفسه في موقف الشخص القديس والعصامي ، فيما الجميع هم المذنبون الوحيدون.
لكن ، في الوقت نفسه يتجاهل عمدًا جبران باسيل كل المناصب التي استلمها هو وتياره ، وساهموا عبرها بسر قة علانية وواضحة لموارد الدولة.
وبعدها بدأوا حملات البكاء على الأطلال ، والقول أن هناك من عرقل عملهم ومنعهم من القيام بالإصلاحات الضرورية.
وهذا ما يفعله تمامًا رئيس الجمهورية ميشال عون من خلال وضع اللوم في فشل عهده على الآخرين ، وحاول ابتداع فكرة الحوار لتحميل الفشل في البلد لمن رفض فكرة الحوار معه.
انها سياسة رمي الفشل على الآخرين ، والتي باتت مكشوفة ولا يمكنها أن تمرّ على الرأي العام بعد اليوم.