باسيل للحريري: ما بينعمل شي بدوني حكومياً .. جلدي قاسي!
بعيداً عن أجواء التفاؤل الحكومية في الوسط الإعلامي ، يبدو أن مسار التشكيل ليس على ما يُرام ، خاصة في ضوء إعادة روح المحاصصة ومحاولة إقصاء جهات من هنا وهناك ، أثبتت كل تجارب ونماذج لبنان القديم والحديث فشلها.
ولعلّ الحاضر الأبرز اليوم حكومياً هو جبران باسيل ، الذي يريد إثبات أنه لا زال المرجعية والحكم ، ساعياً لكسب الحصة المسيحية الكبرى ، إن لم نقل بمجملها ، مستغلاً شبه غياب القوات اللبنانية ، وعدم تمكُّن المردة من أخذ أكبر من واقعها السياسي.
باسيل الذي أعطى لعون توجيهاته ، وهذا ما تجري عليه الأمور منذ وصول الأخير لسدّة الرئاسة ، وعليه برزت عقد في الحصة المسيحية ، وأدخل جبران عقدة درزية على الخط بسعيه منح طلال أرسلان مقعداً وزارياً لحزبه.
في المحصلة ، أوصل جبران للحريري رسالة أنّه لا زال بإمكانه عرقلة أي إتفاقيات سياسية ، وأنّ جلده لا زال قاسياً.