انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لرئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، يقول فيه:
“نهار اللي بدنا نكون فيه مستقويين بغيرنا، عمرنا ما نكون”.
وأضاف باسيل: “اللي ما بكون معنا ومع قضية الحق تبعنا عمرو ما يكون”.
كل ما يفعله باسيل اليوم ، يأتي في إطار الحشد الإنتخابي خاصة في الشارع المسيحي.
باسيل غير المدرك لوقائع الإنتخابات اليوم من ناحية حجم تأثيره ، على عكس ما كان عليه في كل مناسبة إنتخابية منذ العام ٢٠٠٥ وحتى اليوم.
حيث كان يدخل بقوة عبر التيار الوطني الحر ويكتسح الأصوات في أغلبية الأقضية ذات الغالبية المسيحية العظمى.
لذا ، فلا سبيل لديه سوى برفع السقف ، بتغيير النبرة ، وربما بخلق أعد اء ، ليصنع من نفسه القدوة.
هي طرق استعملها لسنوات ميشال عون ، واليوم يتقمسها كما هي جبران باسيل.
لكن مع فارق أنّ الزمن تغيّر كليًا ، وأنّ الناس ما عادت “قاشعة هيك خبريات”.