بعد حادثة قبرشمون التي انطوت على زيارة رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل لعاليه، والتي نتج عنها مقتل مرافقين اثنين لوزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب، على يد عناصر حزبية من التقدمي الاشتراكب، بات الأخير أكثر اصراراً على زيارة طرابلس الأحد القادم وهو بحسب مصادره لن يتخلى عن جولاته المناطقية، إنطلاقاً من حقه في التمدد والانتشار السياسي من جهة، ولايصال رسائله للأقربين والابعدين على حدٍّ سواء.
وفيما تجري التحضيرات من قبل منسقية التيار الوطني الحر في طرابلس وتُوزَّع الدعوات لاستقبال الضيف الآتي إليهم، بدى الوطني الحر حريصاً على استقبال اسلامي مُميَّز لباسيل (اصحاب عمامات)، وهو ما يحرص عليه الأخير كذلك، ووجّه تعليماته في هذا الشأن.
هذا وسيكون تيار المستقبل الحليف المستجد للوطني الحر في مقدمة المستقبلين لباسيل في طرابلس ومناطقها عبر مسؤوليه هناك.
فيما تشير معطيات الى السعي لتحضير سلسلة لقاءات شعبية مترافقة مع وصول باسيل لطرابلس للتشويش على الزيارة والتعبير عن عدم رضاهم على شخصه وقدومه لمنطقتهم رافعين شعارات متعددة.
فهل نتحول بالتالي الى مرحلة تصادم، طرابلس بالغنى عنها ونكون امام جزء آخر لما جرى في قبرشمون؟!