أعلن نائب “التيار الوطني الحرّ” أسعد درغام ، عن “مفاجأةٍ”، إذ أشار إلى أنّ “غدًا السبت سيشهد إعلانًا لأكبر “تكتل نيابي” يتزّعمه “التيار الوطني”، دون إعطاء أيّة تفاصيل إضافية”.
وتعليقًا عن الكلام حول “تراجع وهز يمة التيار” ، إعتبر درغام أنّ “ما حصل وتعرّض له “التيار” يُثبت عكس ذلك”،
لافِتًا إلى أنّ “الحر ب التي شُنّت والمال الذي دُفِع من أجل إسقاط مُرشّحي “التيار”، فكلّ هذه الحملات تمّت مواجهتها بإمكانيّات شبه معدومة فهذا بحدّ ذاته يُعدّ إنتصارًا،
فلو أنّ أيّ قريق سياسي غير “التيار” تعرّض لهذه الحملات لكان انهار”.
وفي هذا الإطار، قال درغام: “في عكار التيار هو مّن فاز، فأنا شخصيًا رفعت شعار إسقاط مُرشّح “القوات” وهذا ما حصل، فنحن فزنا بـ 3 نوّاب، وكنّا على مقربة من الفوْز بالمرشّح الرابع”.
وفيما يتعلّق بإنتخابات رئاسة مجلس النوّاب، فيبدو أنّ موقف “التيار الوطني” أكثر ليونةً ممّا سبق، إذْ أعلن درغام أنّ “رغبة القاعدة الشعبيّة العونيّة تختلف عن القرار السياسي”،
قائلًا: “صحيح أنّ القاعدة الشعبية ضد التصويت للرئيس نبيه بري، إلّا أنّ القرار الرسمي سيُتخذ نهار الثلاثاء القادم بعد إجتماع “التكتل”.
وكشف درغام، أنّه “سيكون لـ “التيار مرشّحه لمنصب نائب الرئيس، دون أنْ يُسمّيه”.