تو في أحد العمال من مدينة الميناء، أثناء عمله على ظهر ونش في مرفأ طرابلس، إثر انشطار الونش وسقو طه على سطح الباخرة.
هذا حضرت على الفور الاجهزة الأ منية وبدأت التحقيقات لمعرفة ملابسات الحا دث ، حيث جرى وقف العمل بشكل مؤقت.
هكذا نوع من الأعمال فيها جهد كبير فضلاً عن مخا طرها الكبيرة ، لكن اللقمة الحلال تتطلب هكذا نوع من التضحيات في سبيل العيش الكريم.
لكن ، لا بد من الاشارة هنا الى غياب أبسط طرق الأمان في مرفأ طرابلس ، حيث يُترك الموظفزن يعملون في ظروف غير سليمة.
ولا تقوم الشركات المشغلة بأية حماية لهم ، لا صحية ولا حياتية ولا مهنية ، فقط من باب التوفير على جيوب أصحابها ، رغم أرباحها الطائلة.
فيعيش الموظون هاجس التعرض لهكذا احد اث بشكل شبه يومي ، لكنهم مضطرون من اجل كسب لقمة العيش لهم ولعائلاتهم.
الامور واضحة ولا تحتاج لكثير من الكلام ، فقط الذهاب في جولة إلى هناك ومراقبة ذلك عن كثب.