رصد ومتابعة- شبكة تحقيقات الإعلامية
وجّه أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله رسائل عربية عِدّة في خطاب عاشوراء اليوم، حيث كانت مجريات الاحداث اليمنية منطلقاً ومدخلاً لها، إذ اعتبر السيد نصرالله أن اليمن وشعبها ضحية ما أسماه “عدوان سعودي”، كما يصف الحال هناك في معظم إطلالاته، يجب العمل على التصدي له، وهو دعا الجميع للتكاتف من أجل نصرة اليمن.
لم يكتفي السيد نصرالله بذلك، بل اعتبر ان المظلومية التي حصلت في يوم واقعة كربلاء، لا تقلّ شأناً عمّا يحدث اليوم على الساحة اليمينة، وهو بذلك يؤشر ربما لأن التدخل اللوجسيتي والعسكري المباشر لحزب الله في اليمن قد يكون أمراً حتمياً إذا ما أخذت الأحداث منعطفات خطيرة، وجب معها ذلك.
استكمل السيد نصرالله خطابه بالتأكيد على مظلومية الشعب البحريني كذلك، ولطالما كانت مجريات المناوشات في هذه الدولة محط أنظاره وخطاباته خلال الفترات السابقة، فضلاً عن اتهامات متبادلة وصلت لمستويات متقدمة مع دولة البحرين، ولعلّ أهمها ما يُبث تباعاً عن القاء القبض على شبكات تجسس تابعة للحزب هناك، مترافقة مع أسماء لعناصر من الحزب ووثائق.
وسّع السيد نصرالله من حجم خطابه، عندما صرّح أن هناك دولاً وشعوباً ستدخل محور المقاومة وتكون جزءًا من هذا الصراع مع اسرائيل، حسب تعبيره، غامزاً من أن هذا المحور بات اليوم قوياً ومتماسكاً.