حوار ومتابعة : أحمد عسّاف
أشار وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن في لقاء خاص لشبكة تحقيقات أن حزب الله حقق الكثير لبعلبك، وأن المرحلة القادمة ستكون مرحلة عمل ومحاسبة، لإعادة الإعتبار لدور هذه المحافظة من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية
في موضوع المجمع الجامعي والذي من المفترض أن يتم البدء به وهو يخدم المنطقة وأهلها كثيراً ويُخفف عنهم اعباءً جمَّة، أشار إلى أن التمويل اللازم لهذا المشروع قد رُصِد، وأن البلدية قدمت مساحة أرض كبيرة لتسهيل البناء، وبالتالي فقد بتنا على مشارف البدء الفعلي بتحقيق أهم إنجاز على الصعيد التربوي، سيكون له انعكاسات إيجابية هامة للمنطقة
وفي سؤال عن أنه كيف تكونوا كفريق سياسي قد قدمتم الكثير للمنطقة، وفي المقابل ما زالت المعطيات على الأرض تعكس إهمالاً كبيراً، خاصة في مجالي الزراعة والصناعة، اعتبر الوزير الحاج حسن إلى أنهم ككتلة حزب الله تحديداً لطالما تقدموا بمشاريع تخص الزراعة والصناعة لرئاسة الحكومة من دون اي فعل ملموس وهنا وحدها الدولة تتحمل نتائج هذا التراخي والإهمال، ولكن في المقابل أقمنا مبادرات محلية لدعم الزراعة والصناعة، لم تكن طبعاً على مستوى التحديات الموجودة، وأردف: ومع هذا فقد كان لنا إنجازات إن لجانب دعم التعليم الرسمي وإنشاء الضمان الاجتماعي وتعاونية موظفي الدولة وتطوير البنى التحتية، وكلها أشياء ملموسة لا تُخفى على أحد
وفيما خص زيارة السفيرين السعودي والإماراتي لبعلبك، اكتفى بالقول، أن الرد سيكون للناس يوم السادس من أيار، وهذا الرد هو على التدخل الهمجي والحملة الشعواء ضد المقاومة من جانب كل السفارات المشبوهة
ووجه رسالة أخيرة للناس، اكّد فيها ان المرحلة القادمة بالنسبة لحزب الله سيكون عنوانها المحاسبة لتصحيح المسار ومعالجة اي خلل، وخدمة اهلنا ومواجهة من يضع العراقيل، كي لا نُتهم بما لسنا به