المو ت يغيب الشاب النقيب في الجيش روي القصيفي من بلدة بشللي الجبيلية بعد معا ناة مع المر ض.
روي ، الشاب المهذب والطموح ، والذي اجتهد في سبيل الوصول لمناله في الجيش ، حيث لطالما طمح بأن يرتدي البزة العسكرية ، ويناديه كل من حوله ب “حضرة النقيب”.
لكن ، هذا الحلم لم يدم طويلاً ، فسرعان ما نال المر ض من عزيمة هذا الشاب وطموحه ، حتى انتهى به الأمر اليوم ، وقد انتقل إلى الحياة الثانية الأبدية ، وهناك حيث الراحة التي لا تعرف طعم العذا بات.
كافح النقيب الشاب روي القصيفي ، ما مرّ عليه من ظروف صحية ، بإصراره على بث المعنويات لنفسه بنفسه.
فكان هو من يعطي المعنويات لغيره ، وكان هون من يبث روح العزيمة بداخله ، فلم تفارقه البسمة. ولم ييأس او يستسلم.
النقيب الشاب روي القصيفي رحل بسلام ، بات برفقة ربّ رحيم ،
وعلى الرغم من عذاب الفراق وصعوبته ، يبقى أنّ القدر هو الحكم في مسيرة حياتنا على الدوام.