Tahkikat News مجلة الكترونية يومية شاملة
مقالات مشابهة
رصد ومتابعة- شبكة تحقيقات الاعلامية
(حوار/ابتسام غنيم)
ممثلة متمكنه من ادواتها، تستطيع الغوص في اعماق الشخصية لتنصهر بها الى ابعد الحدود، كما انها لا تهتم بمساحة الدور بقدر اهتمامها بالمضمون لانها تعشق الفن وتفضل النوعية على حساب الكمية وحتى ان كانت مقلة بفترة معينة الا ان خطواتها ثابته، وتسعى دوما لتحقيق الاجود بعالم التمثيل.
إنها النجمة الشابة غادة بيضون التي شاركت مؤخرا بثنائية “عفرد مخدة” للمخرج السوري الكبير لؤي بيرقدار وقالت عن تلك المشاركة
– “عفرد مخدة” للمخرج لؤي بيرقدار وهو عبارة عن ثنائية حلقات منفصلة متصلة وكل ثنائية تعالج قصص الحياة الزوجية، وفي الثنائية التي شاركت بها لعبت دور سامية الأرملة الشابة اللعوب التي ترمي بشباكها على المحامي الوسيم احمد رغم علمها انه متزوجا وقد ادى الدور النجم السوري عامر العلي، احببت الشخصية رغم شرها بسبب تركيبتها المعقدة وكوني ممثلة احب مثل تلك الادوار التي تحتوي مابين لقطة واخرى على اضداد كثيرة بمعنى مرة اكون واثقة من نفسي وتارة مغرية وطورا تمثل البراءة لتحصل على مبتغاها..
( تضحك وتضيف) سامية شخصية صعبة وقد احببتها لانها من الواقع وكرهتها في مواقف كثيرة الا اني كما اسلفت الذكر كوني ممثلة علي تقديم عدة اوجه فنية، وانوه اني سعدت جدا بالعمل تحت ادارة مخرج مبدع هو لؤي بيرقدار الذي اضاف لي بنصائحة وارشاداته الفنية طوال الوقت رغم اني كنت ضيفة شرف بالثنائية.
- غبت عن الفن لفترة لماذا؟
– سأكون صريحه معك علما ان التطرق لهذا الموضوع يؤلمني الا ان بعدي عن الاضواء كان لاسباب قسرية وهي وفاة والداي اللذين كانا كل حياتي(تدمع وتضيف) مررت بحالة نفسية سيئة ولسخرية القدر اخر عمل قدمته كان ” حدود شقيقة” ودوري فيه كان كوميديا وكانت والدتي حينها تحتضر بالمستشفى، فكنت ما ان انتهي من التصوير حتى اذهب لأمكث معها، وكذلك الامر بالنسبة لوالدي اذ كان يعاني من المرض وكنت وقتها اصور سيت كوم في مصر (وتتابع بغصة) رحمهما الله ماتا في نفس العام وتعبت نفسيتي لانهما كانا العامود الفقري في حياتي.
- بدايتك كانت بالدراما السورية بمسلسل “ابو خليل قباني”؟
– صحيح وقام بدور البطولة باسل خياط وحينها لعبت دور ماريا زوجه ملحن صديق للمطرب ابو خليل قباني وكان العمل رائعا وفاتحة خير علي، اذ من بعده شاركت في “الغالبون” بدور الفتاة التي تحب شابا منخرطا بالموساد وحين يقتل تسعى للانتقام من المقاومة لكنها بعد ذلك تؤمن بفكرهم ومقاومتهم للعدو، بعدها شاركت ببطولة”الرؤية الثالثة” ثم ” الجميل والوحش” وهذة الادوار رغم انها قليلة الا انها جيدة للغاية نسبة لمشواري الفني، كوني دارسة الاعلام والصحافة وعملت بالكتابة وبتقديم البرامج الحوارية.
- ألا تخشين أن تضيعي بين الإعلام والفن؟
_أؤمن انه علي ان اعطي كل ذي خق حقه وطبعا بقدر ما احب الاعلام لكني عاشقة للتمثيل ولا تنسي ان نهى الخطيب سعادة المذيعة اللبنانية كانت من اهم الممثلات بالدراما والسي فرنيني قبل احترافها التمثيل عملت كمذيعة ومن مصر يوجد القديرة نجوى ابراهيم.
المهم ان اختار النوعية الجيدة وليس لمجرد التواجد.
- كيف تعلقين على الدراما اللبنانية؟
_ في لبنان طاقات مبدعة بكافة المجالات واعتقد ان المشكلة الوحيدة تكمن فقط بقلة الانتاج الذي يترك اثره على تنشيط الدراما، ومن هنا انا سعيدة بالخلطات العربية مابين سوريا ولبنان ومصر حيث تبادل الثقافات والحضارات والعمل يتضمن لهجات متنوعة وهذا الامر ليس بجديد على الفن العربي ففي الافلام العربية كنا نشاهد كوكبة من نجوم مصر ولبنان وسوريا بعمل واحد مما كان يعطي العمل جماهيرية كبيرة على مستوى الوطن العربي.
- هل لديك محظورات فنية؟
_لا، شرط أن يكون المشهد موظفا لخدمة سياق النص.
- يعني مع القبلة؟
_(تضحك وتقول) يعني مثلا لو عرض علي تقديم دور فتاة ليل هل يعقل ان اظهر طوال الوقت من دون مشهد يؤكد اني فتاة ليل، ومن هنا انا ارفض ان احصر نفسي بأدوار الإغراء لاني سبق ان قدمت دور المسترجلة الكوميدية بمسلسل ” حدود شقيقة” وفي “الرؤية الثالثة” كنت الانتهازية ومن هنا عيني على تقديم كل الادوار كالمجنونة او الصماء او المعقدة والرومانسية وغيرها من الادوار التي تحمل في طياتها رسالة وهدف.
- ماذا عن السينما اللبنانية؟
_ عيني عليها بلا شك خصوصا انها اصبحت ناشطة وتشارك بالمهرجانات.
- والمسرح؟
_احبه جدا وسبق ان مثلت وكتبت واخرجت لمسرح خاص بالاطفال.
المسرح بالنسبة لي عالم اخر كونه على تماس مع الجمهور والفنان يستخدم من على خشبته كل مكنوناته وخلجاته ليقدم اجمل ما عنده.
- سمعت انك بصدد تقديم مفاجأة كبيرة للعامة2017؟
_ فعلا وستكون بمثابة قنبلة موقوته لن يتوقعها احد مني..
فقط ادعوا لي بالتوفيق.
