يخضع الناشط البقاعي محمد شوباصي للتحقيق لدى مخابرات الجيش في منطقة إبلح.
إستدعاء شوباصي أتى على خلفية ما نشره مؤخراً عن زيارة رئيس الجمهورية ميشال عون لنيويورك للمشاركة في أعمال جلسة الأمم المتحدة.
هذا وبحسب ما عُدِّل من مواد قانونية في لبنان، فإن ما يُنشر على مواقع التواصل الإجتماعية بات جزءًا من الجرائم التي يحاكم عليها القانون بشكل عام، كما لو أنها جنحة، وبالتالي تستسطيع أي محكمة او جهاز قضائي في لبنان استدعاء اي ناشط وفقاً لمضمون ما يُنشر.
فهل بات لبنان محكوماً بقبضة أمنية وقضائية، ولصالح من؟