في مأساة جديدة من مآسي الموت على الطرقات ، فقد توفيت الممرضة خديجة شهاب إثر حادث صدم مروع على طريق مصيلح عند عودتها من عملها في مستشفى صيدا الحكومي إلى منزل ذويها في المنطقة.
وطريق المصيلح يعتبر من الطرقات الأكثر خطورة ، لكون السير فيه (بكل الإتجاهات) من دون تنظيم ولا رقابة ، وعادة ما يحصد ذلك حياة الأبرياء ، سواء صدماً أو عبر حوادث سيارات ببعضها.
ومثل هذا الطريق هناك العشرات من الشوارع الفرعية وخاصة مداخل البلدات التي تشهد حوادث شبه أسبوعية ، من دون أن تتدخل البلديات ولا الجهات المعنية في إيجاد الحلول ، مع تحميل السائقين أيضاً مسؤولية عدم الإنتباه الكبير خلال القيادة.
فهل بتنا عاجزين عن التقليل من ضحايا الطرقات وبالتالي تخفيف المآسي؟!