إناس الشامي
فنانة سورية، تربَّت وترعرعت في دمشق العاصمة، أحبَّت التمثيل ودخلت المعهد العالي للفنون المسرحية وتخرَّجت منه عام 2012 بتشجيع وتحفيز من عائلتها وزوجها الذين آمنوا بموهبتها
لها العديد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية والسينمائية، تعشق خشبة المسرح وتحب نسيم ستائره لذلك وفور تخرجها خاضت تجربة المونودراما وذلك من خلال مسرحية (ليلي داخلي) مع المخرج سامر إسماعيل والتي تم عرضها في دمشق واللاذقية وتونس والشارقة وبعدها قدمت لجمهورها العديد من المسرحيات
أما على الشاشة الصغيرة فقد كانت دلال في مسلسل باب الحارة بجزئيه الثامن و التاسع و”نورا” الإنسانة المليئة بالعقد والطيبة معاً في أيام لا تنسى، و”سميرة” في رائحة الروح والخ، ولها أيضاً العديد من الأفلام كفيلم “الأب” والذي لعبت دورها أمام الاستاذ أيمن زيدان الخ
ولشبكة تحقيقات الاعلامية حصة في الحديث معها،انها الممثلة السورية الشابة روبين عيسى والتي كان معها هذا اللقاء
الممثلة السورية روبين عيسى…عرِّفينا عن نفسك أكثر
انا فتاة سورية من محافظة حماه، ولكني ولدت وترعرعت في العاصمة دمشق، درست في المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق وتخرجت منه عام 2012
بدأت مشواري مع المسرح ثم بدأت العمل بالتلفزيون والسينما، لدي تجارب منها
فيلم الأب، للمخرج باسل الخطيب
فيلم الاعتراف (كعنوان مؤقت) سيعرض قريباً للمخرج باسل الخطيب
مسلسل أيام لاتنسى
رائحة الروح
مذكرات عشيقة سابقة
حرائر
امرأة من رماد
نبتدي منين الحكاية
المهلب بن أبي صفرة
سايكو
أحمد بن حنبل
بقعة الضوء بجزئيه 10 و11
باب الحارة بجزئيه 8 و 9
حدث في دمشق
الخطايا
وهناك تجارب افلام قصيرة
فيلم جدائل
فيلم تساقط
فيلم صمت الألوان
فيلم عرافة دلفي
اما عن الأعمال المسرحية
عرض كأنو مسرح من اخراج الأستاذ غسان مسعود
مونودراما بعنوان ليلي داخلي من اخراج سامر إسماعيل
مونودراما بعنوان نديمة من اخراج علي صطوف
عن الحرب وأشياء أخرى من اخراج عروة العربي
من هو الشخص الذي ساندك في بداية مشوارك الفني؟
لا شك من انها عائلتي في البداية ومن ثم زوجي وبعد دخولي لعالم التمثيل تلقيت الكثير من التشجيع .. فأنا كأي ممثلة في بداية المشوار في كل خطوة خطيتها فيها الكثير من المسؤولية والحمدلله وجدت الكثير من القبول والحافز للمضي أكثر
شاركتي بمسلسل باب الحارة بدور دلال…كيف تقيمين مسلسلات البيئة الشامية؟
مسلسلات البيئة الشامية هي نوع وله جمهوره ومتابعينه، وخاصة مسلسل “باب الحارة” الذي حقق نسبة مشاهدة عالية بجميع أجزائه. مشاركتي بهذا العمل هي التجربة الأولى لي بأعمال البيئة الشامية، نعم لقد أحببت هذه التجربة
ما هي مميزات العمل كممثلة؟
اولاً أنا أعشق مهنة التمثيل و لا أرى نفسي بمكان آخر
فالتمثيل مسؤولية كبيرة، فأنا أمام واجب يجب أن اؤديه على أكمل وجه، وانا مسؤولة عن تطوير ذاتي وعن تطوير الأدوات و عن تحمّل مشاق هذه المهنة الجميلة وما تحمله من التعب الجسدي والإرهاق والحالة النفسية…كل هذا يزول بالمتعة اثناء العمل وعندما اختار ادواري عن ثقة وأرى نتائج عملي
ما الصعوبات التي تواجهينها خلال التصوير؟
بالطبع كما ذكرت بأن مهنة التمثيل مهنة ليست بسهلة ومتعبة وفيها stress وسهر والشيء الأهم هو التركيز العالي لأداء الدور فأحيانا نستمر لأيام طويلة في التصوير او نعمل ضمن ظروف مناخية صعبة…ولكن الشغف والمتعة في العمل والمحبة ووجود كاست عمل منسجم فهذا يتحول لمتعة وشيء جميل يتصدّر من داخلك
ما الأشياء التي تغيّرت في شخصيّة روبين بعد الأحداث في سوريا؟
بالطبع انا كمواطنة سورية تأثرت كما تأثر جميع السوريين بهذه الأحداث التي حصلت والحزن لامس كل منزل..كليّ أمل بأن تعود سوريا كما كانت وأكثر ،سوريا الجميلة المعروفة بشعبها المحب وشوارعها التي تعم بالفرح والأمان…الرحمة لأرواح جميع الشهداء الذين سقطوا وعلى امل بأن تكون هذه الأزمة محنة و مرّت ، الوجع لا يزول بسهولة وعلينا دائما أن نرى النصف المليء من الكأس
كيف ترين الدراما السورية في ظل هذه الأزمة؟
الكل يعلم انه بالآونة الأخيرة مرت الدراما السورية بأزمة التسويق وهذا حدّ من انتشار الأعمال، ولأن الدراما حياة وتتكلم عن الواقع فلا شك ان مواضيع الازمة غلبت على العديد من الاعمال حيث انها شكّلت إلهام للدراما وأعطت الكثير من المواضيع والقصص والحالات الإنسانية التي كتبت في ظلِّ هذه الأزمة
هل من مشاريع فنية جديدة تستعدّين لها؟
حالياً هذه مرحلة التحضير لأعمال جديدة، للموسم القادم. دائماً هناك طرح لمشاريع سواء دراما تلفزيونية او سينما او مسرح وبعد حين تتضح الأمور أكثر لما هو قادم
كلمة أخيرة؟
آمل بأن القادم سيكون أجمل ويحمل المحبة والسلام على جميع الأصعدة، والفنان السوري هو جزء من هذا الوطن متمسك بأرضه وبهذه الحياة، ورغم الظروف التي مرّت بها الدراما السورية مؤخراً فهي ما زالت مستمرة ومثابرة وتحمل الكثير من الأفكار والمواضيع، والأطروحات و ان شاء الله ستزول كل العقبات ويعود الألق و تستمر الدراما السورية بهذا النجاح التي اعتادت عليه الناس