أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، أن “مجلس التعاون تمكن منذ تأسيسه من تجاوز الأز مات التي مرت به”، مشيراً الى أن “استضافة السعودية للقمة الخليجية أتت استجابة لرغبة الإمارات”.
كما تطرق خادم الحرمين الشريفين إلى القضية الفلسطينية، مؤكداً على “موقف المملكة الثابت والداعم لحقوق الفلسطينيين على ضوء القرارات الدولية”.
وفي كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الأربعين لدول مجلس التعاون الخليجي، التي انطلقت، الثلاثاء، في الرياض، شدد العاهل السعودي على أن “النظام الإير اني مستمر في سياساته العد وانية وتقويض استقرار الدول المجاورة”.
وقال: “على منطقة الخليج أن تتحد في مواجهة عد وانية إير.ان، وعلى دول مجلس التعاون الخليجي تأمين نفسها في مواجهة هجمات الصو اريخ البا ليستية”.
من جهة اخرى، تلا عبد اللطيف بن راشد الزياني، أمين مجلس عام مجلس التعاون الخليجي، البيان الختامي للقمة، مؤكداً أن “أي اعتداء على أي دولة بالمجلس هو اعتداء على المجلس كله”، مشيراً الى أن “الهدف الأعلى لمجلس التعاون هو تحقيق التكامل والترابط بين دوله”.
ولفت أمين عام مجلس التعاون الخليجي، إلى أن “المجلس يدعم الإجراءات التي اتخذتها السعودية، تؤكد حرصها على استقرار سوق النفط”.
وختم بالقول: “التحديات التي تمر بها المنطقة تؤكد أهمية تعزيز آليات التعاون، والتكامل العس.كري والأ مني لضمان سلامة دول مجلس التعاون، ودول المجلس تعمل مع الدول الشقيقة والصديقة لموا جهة أي تهد يد عس.كري”.