بعد سنواتٍ طويلة قضاها على رأس المديرية العامة للأمن العام ، يغادر اللواء عباس إبراهيم منصبه في الثاني من آذار المقبل ، وذلك بعد عدم إيجاد التوافق السياسي حول التمديد له.
ويُعتبر اللواء عباس إبراهيم من الشخصيات التي لعبت أدواراً وطنية هامة ، خاصة في اللحظات الحساسة والصعبة التي مرّ بها لبنان ، فكانت حنكته ودبلوماسيته هي المسيطرة والضامنة للوصول لنتائج إيجابية في كل الملفات التي استلمها.
لم يكن اللواء عباس إبراهيم مجرّد مدير عام للأمن العام ، بل دينامو الحياة السياسية والوطنية اللبنانية ، إذ تم الرهان عليه في أصعب المواقف وأشدُّها تعقيداً ، وأثبت أنه رجل المواقف والأفعال بعيداً عن الشعبوية الساقطة والكلام الفارغ.
عباس إبراهيم ، شخصية وطنية تُحترم وتُقدّر.