عقب إعتذار المهندس سمير الخطيب وتسمية دار الفتوى الرئيس سعد الحريري مرشّحاً لرئاسة الحكومة، عقد اللقاء التشاوري اجتماعا في دارة النائب عبد الرحيم مراد بحضور كافة اعضائه، وصدر على اثر الاجتماع البيان التالي:
“إن مصادرة الحياة السياسية من قبل المرجعيات الدينية ينهي دور المؤسسات الدستورية وفي طليعتها المجلس النيابي ويصادر الحرية السياسية الوطنية التي تجلت في حراك الشعب اللبناني المنتفض على سياسة الفساد وتوزيع المغانم الذي اوصل البلاد الى ما نحن فيه، ويسيء الى الدور الروحي للمرجعيات الدينية التي تجمع ولا تفرق وتنأى بنفسها عن زواريب الحياة السياسة والالعاب السياسية الرخيصة”.
وفي السياق، غرّد الوزير في حكومة تصريف الأعمال حسن على حسابه عبر “تويتر”، كاتباً: “ما زلت بإنتظار موقف سماحة مفتي الجمهورية من الذين يسمون نواف سلام وليس الحريري !!!!!”.
ما زلت بإنتظار موقف سماحة مفتي الجمهورية من الذين يسمون نواف سلام وليس الحريري !!!!!