رصد ومتابعة- خاص شبكة تحقيقات الإعلامية
لم تعد الأغنية المغربية، غناء وفهما محصورة لدى عموم شعوب المغرب العربي ودولة المغرب تحديدا، فالرواج الذي لاقته مؤخرا، أفتح شهية كثيرين على الساحة الفنية نظرا للهجة الممتعة التي لا يمكن نسيانها، فضلا عن أن اللهجة لم تعد مستحيلة الفهم وهي لم تكن كذلك أصلا، بل كان هناك بعض العقبات اللفظية الطبيعية والخاصة بكل دولة وشعب.
من هنا أخذت الأغاني المغربية رواجا مستحقا، فهي تتمتع بسيناريو كتابي ممتع، ولحن شيق، وهناك مواهب متعددة استطاعت ان تكون سندا للأغنية المغربية، في أن تحتل مكانة ليست عربية فحسب بل وعالمية، وما يدل على ذلك حصول الأغنية المغربية على العديد من الجوائز العالمية.
يوسف سمتي أحد أهم الكتاب في المغرب، حيث استمتع الجمهور بأغنيات سابقة متعددة من كتاباته، لاقت استحسانا كبيرا، ولمعت لما تضمنته من معان مست كل شخص، وهو إذ يعتبر أنه لا يهتم لأمر الشهرة السريعة، التي قد تأتي عبر كلمات لأغنية بعبارات خادشة للحياء ربما وما شابه، فهو يحرص على أن تسجل كلماته في السجل الذهبي، ويسير بخطى مدروسة غير متسرعة.
والجدير بالذكر أن كتاباته ليست محصورة باللهجة المغربية فقط، فهو كاتب مغربي لكنه يكتب بكل اللهجات، و له كتابات باللهجة المصرية، بانتظار أن تدخل أغنياته بتلك اللهجة السوق قريبا.
وعن أعماله المرتقبة، ينشر عبر موقعنا خبر حصري عن تحضيره لأغنية مغربية خليجية بإيقاع عراقي وهذا خبر حصري خصنا به.