تحدَّثت القاضية حياة عاكوم شاهين، عن حلمٍ يراودها، كلما شاهدت التلفاز، ومشاهِدَ الثو رةِ، وهو بأن “يَتنادى القُضاةُ جميعًا، لإعلانِ البلاغ رقم واحد، ومختصرهُ، إعلانُ ثو رةِ القضاءِ على الفا سدينَ فورًا، وإقتيادهم على حين غرّة، وذلك بمعاونةِ القوى الأ منية، وإقتيادهم إلى السجو ن”.
وبالنسبة الى “التهمة” فقالت القاضية عاكوم، أنَّها “مُبرَّرَةٌ ومُعلَّلَةٌ”، وهي “سر قة مال الشعب، إقتسام الوطن بثرواته، خد اع الشعب بالكذ ب المتعمَّد، التهرّ ب من المسؤولية، سن القوانين في إطار مصالحم، إستغلال حماة الوطن لحمايتهم مع عائلاتهم، إستغلال النفوذ، وتقاسم الصفقات”.
والأهم بحسب القاضية اللبنانية، هو “الإستهتارُ بصيحات البشر الجيا ع أو المر ميين على أبواب المستشفيات من دون ضمان”.
أما العقو بة، فهي أيضًا “مبررة ومعللة” بالنسبة الى عاكوم، إذ جزمت، بأن تكون عقوبة الفا سدين “الإعد ام ش نقًا أو بالر صاص في ساحة الحرية، أمام جموع الثو ار، بالإضافةِ الى مصادرة اموالهم وممتلكاتهم فورًا”.
واستطردت القاضية حياة عاكوم، “هو حلمٌ يسرُّني، يُفرحني، يُعيد كرامة الشعب المقهو ر، يُعيد كرامتي كقاضية، يُعيد للقضاء دورهُ الحقيقي الذي تشخَصُ إليه عيون المظلو مين”.
وقالت، “لك ربي جل جلاله، أدعو واسجد، وأصلّي لكي يتحقق هذا الحلم”.
وأضافت، “لو جاءت منيّتي بعد دقيقةٍ، فإنني أرحل مجبورة الخاطر، كوني نصَّبتُ أوَّل دعامةٍ لبناءِ وطنِ أولادي”. وختمت، “هو حلمُ الجميع، تصبحون على أطهر وطن”.