قال نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي “لم نعد نخاف السقوط، فليْس مِن تحتنا شيء كي نخشاه، فالسقوط تمّ، وعلينا أنْ ننتظر المزيد”.
وفي حديثٍ صحفي، رأى أنّ “العهد كان له دورًا مُدمرًّا في وصولنا إلى هذا “الدرك”، لذا يجب أنْ يكون هناك محاكمة للمرحلة السابقة وليست محاكمة “جزائيّة وإنتقاميّة”، بل محاكمة أمام الرأي العامّ وبموضوعيّة”.
ورأى الفرزلي أنّ “كُلّ ما يحدث هو مقدّمة لتغيير الصيغة اللبنانيّة”، مشيرًا إلى “الخطر الحقيقي الذي يجب التركيز عليه”، قائلاً “يجب أنْ لا يغفل القاضي في البلد أنّه هناك مسار مُتبّع لتدمير إتقاق الطائف وأخذ البلاد نحو صيغة جديدة”.
وبحسب الفرزلي فإنّ “المُمارسات التي تحصل إنْ كانت من خلال الخطابات أو ما نشهده من تفكيك للمؤسسات وتدميرها، جعل الدستور وجهة نظر، إنهيار إقتصادي غيْر مسبوق، وتفكيك الأوصال، إضافةً إلى العمل على تحويل الدولة إلى دويلات الهدف منها إيصالنا إلى مؤتمرات دولية وإقليميّة للنقاش بصيغة جديدة، وهذه القضيّة لا يُمكننا ضبط إيقاعها إلّا بالسلم أو بالحرب”.
لذا دعا الفرزلي مَن هو غير مقتنع بهذا المسار والذي يحمل في طيّاته “حفلة تدمير لبنان”، إلى “العمل جاهدًا وبإنفتاح لإنتخاب رئيس للجمهوريّة وأسرع وقت مُمكن”.