أثار قرار بلدية جبيل فرض رسم 150 أفف ليرة على دخول مكان وضع شجرة الميلاد على كل زائر ، إسيتاءً في الأوساط الشعبية ، لا سيما المسيحية منها ، والتي اعتبروها تجارة بإسم “السيد المسيح”.
هذا الرسم لم تبتلعه الناس ، حيث أضحت “الفرجة” بمصاري ، في بلد لم يعد فيه شيء رخيص سوى الإنسان نفسه.
فهل تتراجع بلدية جبيل عن قرارها هذا ؟ أم يمرّ الموضوع كما كل ما يجري في هذا البلد ، ليصبح حتمياً وعلى الناس أن تنعزل ، فلا رواتب كافية ولا قدرة معيشية ولا حتى الفرح القليل ببهجة العيد بات متاحاً أمامهم.