أصدرت وزارة الخارجية العراقية، بيان جاء فيه، “ندين وبأشد العبارات الإستهداف المدفعي والصاروخي من قبل الجانب الإيراني، متزامناً مع إستعمال عشرين طائرة مسيرة تحمل مواد متفجرة، طالت أربع مناطق في إقليم كردستان العراق، وأوقعت أعداد من القتلى والجرحى، في تطور خطر يهدد أمن العراق وسيادته، ويضاعف آثار الخوف والرعب على الآمنين من المدنيين”.
وأضاف أن “هذه الأعمال الإستفزازية، أحادية الجانب، تعقد المشهد الأمني وتلقي بظلالها على المنطقة ولن تساهم إلا بالمزيد من التوتر”.
واشارت إلى أنها “تتابع من كثب تطورات القصف المتتابع، وتجدد رفض حكومة العراق لأي منطق عسكري لمواجهة التحديات الأمنية، وتؤكد الوزارة أنها سترتكن لكل ما يكفل عدم تكرار ذلك وبأعلى المواقف الدبلوماسية”.
هذا واستدعت الخارجية العراقية ، السفير الايراني لدى بغداد لتسلميه مذكرة احتجاج شديدة اللهجة ،وفق ما نُقل عنها.