قلب الطفل فادي وهبي ابن السنوات السبع توقف فجأة، بينما كان يلهو داخل منزله، ليعيش والديه مرا.رة الفرا.ق القا سية حقاً عليهم، وهم ما زالوا غير مدركين حقيقة ما حصل.
فادي وهبي هذا الطفل النشيط والمليئ بالحياة وهو وحيد لعائلته التي يعود اصلها لبلدة النبي شيت البقاعية، ومن سكان بلدة بياقون في قضاء المتن، رخل بسرعة من دون انذا.ر ومن دون ان يكون مثقلاً بالأمرا.ض، فمن يعرفه يعرف كمية النشاط التي بداخله وابتسامته المعهودة.
العائلة المؤلفة من الأب والأم، عادت وحيدة بعد فرا ق ابنهما الوحيد فادي والذي لم يرزقهما الله بغيره خلال مسيرة زواجهما، واليوم قرر الله استعادة امانته التي منحها للعائلة، وهو له في ذلك احكاماً ودروساً وعبر، لا يعلمها غيره.
رحل فادي فجأة، بلا وداع ولا سابق انذا.ر، قرر ان يترك والديه ويرحل، مع انه يحبهما كثيراً، رحل لتبقى الذكريات وحدها داخل منزله، فصوته العالي لم يعد موجوداً ولا ضحكاته وعجقته التي يسببها لحظة استيقاظه من النوم الى حيث الخلود في ساعات متأخرة قليلاً من الليل.
هو القدر، ولنا معه احكام ومصير!
فادي وهبي لديه شقيقة اسمها يارا وعمرها ثلاث سنوات
فادي توفي في المستشفى بعد ساعة من محاولة الانعاش كان معه طبيبين من اهم اطباء الأطفال وطبيب قلب وطبيب رئة وطبيبين انعاش وهو لم يكن يعاني من اية مشكل في القلب وكان انشط من الأطفال العاديين ويحب ممارسة الألعاب المغامرة
يعود اصل العائلة لبلدة النبي عثمان