أكد نائب أمين عام حز ب ا لله الشيخ نعيم قاسم أن “حز ب ا لله جَهدَ وعَمل للتوفيق بين الرئيس عون ورئيس الحكومة من أجل تشكيل حكومة، وتقدمنا في بعض المحطات للتوفيق بين الرئيسين، لكن سرعان ما كان الأمر يصل إلى نتائج سلبية، كما عملنا على انتخاب رئيس لتلافي الوقوع في صراعات دستورية تعطل وتعيق أكثر مما هو لبنان معطل، لكن وصلنا إلى انتهاء الاستحقاق الرسمي ولم ينتخب رئيس”.
وأعلن الشيخ قاسم تأييد “دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري من أجل الحوار لتقريب وجهات النظر، علّنا نسرّع في الوقت لأن انتخاب رئيس هو ضروري وطبيعي لأي حل يمكن أن يحصل على المستوى الاقتصادي والمالي والاجتماعي”.
وأضاف: “أما وبمناسبة انتهاء ولاية رئيس الجمهورية نؤكد أننا كنا في هذه المرحلة متعاونين متضامنين، لأن الرئيس استطاع أن يحقق إنجازات في البلد واستطاع أن يمنع يد الأجنبي من التحكم بالبلد وساهم في نصرة المقاو مة ضد العد و الاسرا.ئيلي، وساهم بمعركة فجر الجرود ضد التكفيريين وعمل على إنجاز قانون الانتخابات الذي سوّى الأمور بالممكن لاختيار الشعب لممثليه وله الكثير من الانجازات في البلد. نعم كانت هناك صعوبات واستثناءات أعاقت الكثير من الأعمال، ويكرّم الشخص حسب ما استطاع من الظروف الموضوعية التي كانت تحيط”.
وتابع الشيخ نعيم قاسم: “أما الانتصار الكبير الذي تحقق في بحرنا ومياهنا وغازنا، ونسجل فيه للرئيس عون تعاون الجيش والشعب والمقاو مة والتضامن الشعبي حول هذا الانجاز الاستثنائي، فالانتصار في البحر كبير جدا لا مثيل له في تاريخ الصراعات، وهو في أن تتمكن دولة ضعيفة بالمقارنة مع العدو ومنها مقا ومتها الرشيدة مع شعب متضامن في تسجيل الانتصار على متطلبات إسر ائيل وأميركا، وأن تأخذ الحقوق فهذا أمر كبير وإنجاز كبير يجب أن يسجل بشكل مباشر، وللمرة الأولى يتم التهديد بالقوة ونحصل على كل الثمار”.