بقلم: الشيخ عباس حرب العاملي
غيبوبة الانتظار
للاسف هكذا يلجأ العقل العربي والإسلا مي إلى تضخيم الذات للهروب من فشله في موا جهة التحديات المعاصرة.
فيعيش في وهم (النصر) ويُكثر الوعود بالاصلاح والتنمية ويُدخل الجمهور في (غيبوبة الانتظار).
وهكذا ينفصل الخطاب عن الواقع؛ فيبقى الخطاب مكانه حيث أن الواقع يسير باتجاه مزيد من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية.
للاسف نعيش أزمة الوعي الد.يني وندفع ثمن سياسة القطيع.. (القطيع مطيع والراعي شنيع).
بعض الخطاب الد يني غطاء للفا سدين
الخطاب الد يني الذي ساد من سنوات وكان مليئا بالمغالطات الفكرية؛ وأثبت أنه خطاب سطحي منحاز الى الرذ يلة والفساد.
شجّع الناس على إرتكاب الحر ام بجرأة؛ والمسؤول عن كل جرا ئم الجمهور الأخلاقية صاحب الخطاب التضليلي المأجور؛ المتلبّس بعناوين المقدس.
وتحول هذا الخطاب الد يني المتعجرف الفارغ من الفضيلة الأخلاقية والإنسانية المُدافع عن المجر مين والقت.لة هو سبب جرأة بعض المتد ينين على إرتكاب الحر ام بجرأة.
وهذا الخطاب التضليلي صَنَعَ منا فقين ومشعو ذين؛ واستعلمه الكثير من الفا سدين غطاءاً لهم.