تعرّض “المواطن” محمود محمد فقيه لمحاولة سر قة على طريق قصقص في بيروت أثناء عودته من عمله بعد منتصف الليل.
بحيث عمل السار قون على ضر به بآ لة حا دة على وجهه ولكنّهم لاذوا بالفرار بعد أن تجمهر عدد من المواطنين إثر سماعهم صرا خ المُعتدى عليه.
هذا وتتكاثر حالات السر قة من هذا النوع في أماكن ضمن العاصمة وكافة المناطق ، وهي نقاط يتمركز بها السار قون ، حيث لا كهرباء ولا إضاءة ولا حتى مشاة والسير فيها ضمن ساعات الليل إلا بشكل خفيف.
فيتمكنون من الإيقاع بهذا وذاك ، وسر قة ما لديهم وما في جعبتهم ، من دون أن تأخذ الجهات المعنية بعد خيار التمركز في تلك النقاط لحماية العابرين والذين يضطرون بسبب اوقات ودوامات العمل للسير بعيد منتصف كل ليلة.
والملاحظة هنا ، أنّ تلك العصا.بات منظمة وليسوا على الإطلاق أشخاص معوزين أو محتاجين ، وهم لطالما يستغلون كل مناسبة لاستثمارها السلبي لصالحهم.
هم أنفسهم من وجدناهم على محطات البنز ين ، ونفسهم من باعونا الطوابع المالية بأسعار احتكارية وغيرها الكثير.
قد يقال ، أننا نضخم الأمور ، لكن صدقونا هذه هي الحقيقة.