قرر الشاب “حسين يوسف” أن يُنهي حياته بأشنع الطرق وأكثرها بشاعة.
ففي بلدة صفد البطيخ الجنوبية حيث يسكن ، قام الشاب حسين بشنق نفسه مستعيناً بشباك المنزل ، ليُنهي بذلك حياته التي ربما شهدت صراعاً وعذابات ومعاناة مع الأيام القاسية.
قصّة حسين ليست وحيدة ، فقبل أسبوع وجد شاب آخر وقد أنهى حياته بقشاط سيارته في محلّة الرميلة ، ومثل تلك الحالات هناك العشرات ممن أنهوا حياتهم في أوقات سابقة.
دون أن نتجاهل مشاهد العراك شبه اليومية في المناطق والأحياء الفقييرة منها ، لا سيما في طرابلس التي تكاثرت فيها مؤخراً الحوادث الفردية بشكل مخيف.
شبابنا يعمدون لإنهاء حياتهم والتخلص من سواد تلك الأيام والأعباء عليهم ، وزمرة سياسية شيطانية تنعم وعائلاتها بمال الشعب المنهوب.