إنه لبنان ، مقبر ة الأحلام والشباب والشابات ، البلد الذي بات حكرًا على أولئك المتغطر سون.
الذين لا ينكفُّون عن الكذ ب ثم الكذ ب ، حتى يعيشون هم مرتاحوا البال ويعيش الشعب ما دون الحضيض.
فقد أقدم شاب من آل ياغي على رمي نفسه من الطابق الخامس في مدينة صور.
كاتبًا وصيته لوالده ، “أن سامحني على فعلتي هذه”.
لبنان ما عاد وما كان في الأصل بلد ، والمضحك أنّ أجهزتنا العليّة ، تحقق مع فلان وعلتان لقاء إها نة رئيس جمهورية أو جواز السفر وخلافها.
نحن في مساحة جغرافية فارغة ، نحن نعيش في حفرة كبيرة لا نهاية لها من ناحية العمق.
نحن نعيش تحت هيمنة احتلا ل سياسي أشد خطرًا من كل احتلا ل خارجي.