توفيت الشابة ريم ماهر حمزة (21 سنة، من بلدة بعاصير) متأثرة باصابتها في حادث سير مروع سبق وتعرضت له.
وقد نعاها الاهل والأصدقاء على مواقع التواصل الاجتماعي بكلماتٍ مؤثرة، وهي التي وقعت ضحية حادث سير مروع أدخلها في وضع صحي حرج، إلا أن أسلمت روحها لباريها، مودعة أهلها وأصدقائها، وكل من عرفها.
ريم ليست الأخيرة حتماً من ضحايا الموت المجاني على الطرقات، ففي هذا البلد التعيس باتت مشاهد واخبار الموت على الطرقات من يومياتنا، وبتنا معها عاجزين عن البحث عن الحلول الكفيلة بمعالجة ولو جزئية.
فالدولة عبر وزاراتها غير مكترثة لفوضى بعض الطرقات وانعدام البنى التحتية وغياب الانارة اللازمة، وسائق متهور يفتقد فنون القيادة السليمة ومعاييرها وشروطها.