في هذا البلد التعيس ، باتت تتوالى القصص الحز ينة ، وآخرها ما فعلته السيدة “حليمة” ابنة منطقة المصيطبة في بيروت من عرض كلي.تها للبيع.
لجأت “حليمة” لهذا الخيار من عرض كلي.تها للبيع بعدما ضاقت بها الأحوال وخصوصًا رؤية معاناة ولديها وهم ينامون ويستيقظون بلا طعام.
في غياب زوجها عملت “حليمة” كسائقة تاكسي لكنها توقفت في ظل ظروف البنزين وخلافها.
فانكسر عليها ايجار المنزل ، ومستلزمات عديدة أخرى ، وباتت تنظر بحسرة لولديها وهم يطلبون منها الطعام ، وهي بغير قادرة على تأمين أي شي لهم.
هي قصة حز ينة تضاف لآلاف القصص في هذا البلد الذي بات فيه الفقر مر عبًا والجو ع أمرًا واقعًا لدى شريحه من ابنائه.
و رغم هذا ، لا زالت الطبقة السياسية تعيش في كوكبها المنعزل عن الواقع ، وتتصرف كما لو أنّ البلد بأحسن أحواله.