يزن أطلي
على وقع العديد من التحديات الداخلية ، لا سيما الإقتصادية والإجتماعية منها ، وفي ضوء عقوبات خارجية تستحكم بمفاصل الدولة السورية.
ينتخب السوريون اليوم الأحد مجلس شعب جديدا بعد أربع سنوات على الانتخابات التشريعية الأخيرة ،حيث تبدّلت فيها الكثير من المعادلات سواء على الأرض أو في السياسة.
يأتي ذلك في وقت اشتدت على دمشق العقوبات الخارجية ، خاصة مع تفعيل قانون قيصر الأخير.
وبدأ الناخبون عند الساعة السابعة والنصف (04,30 ت غ) الإدلاء بأصواتهم في أكثر من 7400 مركز إنتخابي.
ويخوض 1658 مرشحّاً سباق الوصول إلى البرلمان، في استحقاق يجري كل أربع سنوات، وهذه ثالث انتخابات تُجرى بعد اندلاع أزمة العام ٢٠١١ ، وتم تأجيل موعدها مرتين منذ نيسان على وقع تدابير التصدي لفيروس كورونا.
ويضم مجلس الشعب 250 مقعداً، نصفهم مخصص للعمال والفلاحين، والنصف الآخر لباقي فئات الشعب. وفي العام 2016، بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية 57,56 في المئة من أصل 8,83 مليون ناخب.
واللافت في هذه الانتخابات كثرة المرشحون الشباب الذين قرروا خوض هذه التجربة ضمن برامج عمل غير تقليدية ، إيمانًا منهم بدور مجلس الشعب في إستنهاض الهمم ودعم متطلبات المجتمع أكثر ، للنهوض بسوريا من جديد.